أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة على 26 شركة وفرداً وسفينة مرتبطة بشركة القاطرجي السورية، متهمةً هذه الشركة بأنها مسؤولة عن توليد مئات الملايين من الدولارات من الإيرادات لصالح فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني والحوثيين في صنعاء. وفي بيان اطلع عليه بقش قالت الخزانة الأمريكية إن الشركة أدرّت مئات الملايين من الدولارات لصالح الأطراف المذكورة من خلال بيع النفط الإيراني إلى #سوريا و #الصين بملايين البراميل، مضيفةً أن شركة القاطرجي أصبحت، اعتباراً من العام الجاري 2024، واحدة من القنوات المالية الرئيسة للحرس الثوري الإيراني، وعبرها يجري غسل مئات الملايين من الدولارات من خلال المدن الكبرى مثل #إسطنبول و #بيروت. واعتبرت الخزانة أن إيران تعتمد بشكل متزايد على شركاء تجاريين رئيسيين مثل شركة القاطرجي لتمويل أنشطتها في المنطقة. وتسيطر شركة القاطرجي على عدة سفن هي: سفينة BARON وترفع علم #غيانا - سفينة ROMINA وترفع علم إيران - سفينة CHLOE وترفع علم غيانا - سفينة JOEL وترفع علم #بالاو - سفينة LOTUS وترفع علم إيران - سفينة REX 1 وترفع علم #بنما - سفينة RAMONA I وترفع علم غيانا - سفينة LELIA وترفع علم #بربادوس - سفينة ELINE وترفع علم بربادوس - سفينة CELINE وترفع علم بنما. ويقود شركة القاطرجي حسام أحمد رشدي القاطرجي منذ وفاة محمد القاطرجي في منتصف عام 2024، وقد التقى مدراء الشركة بشكل مباشر مع كبار المسؤولين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وكذلك مع داعميهم الماليين الآخرين، بما في ذلك المسؤول المالي الحوثي سعيد الجمل، وفقاً لاطلاع بقش على الخزانة الأمريكية. ونتيجة لعقوبات اليوم الخميس، حظرت #واشنطن الممتلكات والمصالح في الممتلكات الخاصة بالأفراد والكيانات المذكورة أعلاه، وأي كيانات مملوكة لهم بشكل مباشر أو غير مباشر بنسبة 50% أو أكثر، بشكل فردي، أو مع أشخاص محظورين آخرين، والتي توجد في الولايات المتحدة أو في حيازة أو سيطرة أشخاص أمريكيين، والإبلاغ عنها إلى مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. وتحظر لوائح مكتب مراقبة الأصول الأجنبية جميع التعاملات التي يقوم بها الأشخاص الأمريكيون أو داخل الولايات المتحدة، بما في ذلك المعاملات التي تمر عبر #أمريكا، والتي تنطوي على أي ممتلكات أو مصالح في ممتلكات أشخاص معينين أو محظورين.
